نصائح حول الترجمة الأكاديمية
نصائح حول الترجمة الأكاديمية , الترجمة الأكاديمية , مفهوم الترجمة الأكاديمية , أنواع الترجمة الأكاديمية , فرق الترجمة العلمية والادبية
جدول المحتويات
نصائح حول الترجمة الأكاديمية
إن تقديم نصائح حول الترجمة الأكاديمية تأتي نظراً لأهمية هذا النوع من أنواع الترجمة، فهذه الترجمة التي لها خصائصها ومواصفاتها، ومميزاتها وفوائدها، يمكن اعتبارها اهم انواع الترجمة.
إن الترجمة الأكاديمية للمراجع والمصادر المتنوعة يمكن ان تحقق فوائد جمة للعلوم المختلفة، أو للباحثين العلميين والطلاب، حيث تتيح الترجمة الوصول الى الكثير من الدراسات السابقة التي كتبت بلغات أخرى.
ومع التطور العلمي الذي شهده عالمنا الحالي في مختلف مناطق ودول العالم انتشرت الدراسات والبحوث والكتابات الأكاديمية المكتوبة بعدة لغات، وباتت الترجمة الاكاديمية من الضروريات التي تساهم في تطور العلوم ورقي الأمم والمجتمعات.
وبالخصوص ان أعمال الترجمة العلمية تستهدف عادةً الدراسات والبحوث والكتب والمقالات وغيرها من الكتابات التي تتسم بالتميز والقيمة العلمية الكبيرة، مما يسمح للطلاب والباحثين العلميين الاطلاع على تلك الكتابات والاستفادة منها.
وهنا نشير الى أن العديد من المؤسسات العلمية والجامعات تضع من بين متطلباتها للطلاب في الدراسات العليا كالماجستير أو الدكتوراه ترجمة الأطروحة او الرسالة العلمية، او خطة البحث فيها الى اللغة الإنجليزية مثلاً.
وذلك على اعتبار اللغة الإنجليزية اللغة الأكثر انتشاراً على الصعيد العلمي العالمي، وهو ما يساهم بانتشار البحوث على نطاق أوسع بكثير، ويسمح في وصول البحث الى شرائح أكبر بكثير، وهو يحقق الفائدة للطالب والجامعة وللبحث العلمي عموماً.
محتويات المقال:
- خدمات الترجمة الأكاديمية في أكاديمية BTS
- مفهوم الترجمة الاكاديمية
- أبرز فوائد الترجمة العلمية
- أهم أنواع الترجمة الأكاديمية
- كيفية إجراء الترجمة الاكاديمية
- نصائح حول الترجمة الاكاديمية
- خصائص الترجمة الأكاديمية
- مواصفات المترجم الأكاديمي
- الفارق بين الترجمة العلمية والترجمة الأدبية
خدمات الترجمة الأكاديمية في أكاديمية BTS:
نظراً لأهمية الترجمة العلمية المتخصصة، والصعوبات والعقبات التي قد تعترض الطلاب والباحثين في عمليات الترجمة الاكاديمية والعلمية، فقد قررت اكاديمية بي تي اس للبحث العلمي والتطوير مد يد العون للطلاب الباحثين العلميين بعملية إنجاز الترجمة الأكاديمية.
وهذا ما ظهر من خلال إطلاق خدمة متميزة بالترجمة الأكاديمية والعلمية بشكل احترافي يحقق للباحثين وطلاب الدراسات العليا الفائدة المنتظرة.
تتولى كوادر أكاديمية محترفة من أهم المترجمين الحاصلين على الشهادات العلمية العالية في مجال الترجمة، والذين لديهم خبرات كبيرة في مجالات الترجمة الأكاديمية، بما يسمح لهم بإجراء الخدمة بشكل عالي الجودة.
حيث اختيرت الكوادر المسؤولة بهذا العمل في أكاديمية BTS بشكل احترافي، مما يسمح بتقديم الترجمة بين اللغتين العربية والإنجليزية بصورة مميزة عالية الجودة، وبأسلوب كتابة جذاب ومتماسك وسليم لغوياً
الى جانب حرص الكوادر على إنجاز الخدمة بصورة متقنة وصحيحة وضمن الوقت المتفق عليه، فإنها تحرص على الأمانة الادبية في عمليات الترجمة العلمية والأكاديمية.
فلا حاجة للتردد والانتظار سارع بالتواصل مع اكاديمية بي تي اس للبحث العلمي والتطوير، واطلب خدمة الترجمة العلمية والاكاديمية، واترك رقم الهاتف والإيميل الخاص بك.
وخلال وقت قصير سيقوم فريق الدعم بالتواصل معك ومناقشة التفاصيل، وبعد الاتفاق يتم تنفيذ العمل بشكل متميز ومتكامل وجذاب وسليم، وخلال الوقت المتفق عليه، بما يحقق الفائدة المنتظرة من طلب الخدمة.
مفهوم الترجمة الاكاديمية:
إن الترجمة العلمية والاكاديمية تطلق على عمليات الترجمة التي تستهدف نقل النصوص العلمية من لغتها الأصلية الى إحدى اللغات الأخرى، بما يساعد على انتشار هذه النصوص على نطاق أوسع.
تساهم الترجمة الاكاديمية في تطور العلوم من مختلف التخصصات والمجالات، وفي تبادل الأمم والحضارات والباحثين العلميين من مختلف الدول لخبراتهم ومعلوماتهم ودراساتهم العلمية، وهو يساعد على الرقي والتطور في مختلف هذه الامم والمجتمعات.
وبذلك فإننا نجد أن ما يحدد نوع الترجمة هو نوع النص المطلوب ترجمته، والحاجة من تلك الترجمة.
علماً ان لهذه الترجمة خصائص مختلفة بشكل كبير عن الترجمة الادبية، فهي تحتاج الى النقل الدقيق للنصوص العلمية كما كتبت بلغتها الاصلية، مع ضرورة ان لا تؤثر الترجمة بأي شكل على المنهجية والترتيب المتبع في النص الأصلي، ودون اي تغيير في المعاني المطلوبة.
وبعد كل ما ذكرناه يمكننا أن نقدم تعريف مختصر للترجمة العلمية الأكاديمية، بأنه عمليات النقل التي تستهدف النصوص العلمية، وذلك بنقلها وترجمتها من اللغة الأصلية التي كتبت بها الى اللغة التي تستهدفها الترجمة، مع ضرورة مراعاة جميع شروط ونصائح حول الترجمة الأكاديمية.
أبرز فوائد الترجمة العلمية:
تتعدد الفوائد التي تحققها عمليات الترجمة الأكاديمية، ومن أبرز هذه الفوائد نذكر:
- تسمح الترجمات العلمية في استفادة الطلاب والباحثين العلمين والعلماء من مختلف البحوث، والمقالات، والكتب العلمية، وغيرها من الدراسات العلمية، المكتوبة بلغات أخرى.
فهذا النوع من الترجمة يوفر لجميع الباحثين والدراسين والمهتمين بالمجال الذي كتب فيه النص الأصلي، الاطلاع على ما ورد في هذا النص مع ما يتحقق من هذا الأمر من فوائد كبيرة للغاية.
- تضع الترجمات الاكاديمية السليمة والموثوقة بين يدي الطالب او الباحث العلمي، الكثير من المصادر المفيدة والموثوقة المكتوبة بلغات أخرى، وذلك بالشكل الذي يغني دراسته ويثريها، ويساهم في وصولها الى نتائج منطقية ودقيقة.
- تساعد عمليات الترجمة والنقل للمعلومات والبيانات والدراسات البحثية من لغتها الأصلية الى اللغات الأخرى في زيادة التراكم المعرفي للباحثين العلميين والطلاب، وهو ما يرفع من مستواهم وخبراتهم في مجالهم العلمي، وهو ما ينعكس على مستويات الانتاج البحثي والتطور في الدول التي تترجم البحوث الى لغتها.
ولتحقيق الرقي والتطور، نجد الكثير من الدول تسعى الى دعم عمليات الترجمة العلمية، مما يوفر لطلابها وباحثيها معلومات ودراسات يمكن الاستفادة منها في تحقيق الرفاهية والتطور للمجتمعات.
- يمكن للباحث العلمي أو الطالب أن يجري الكثير من المقارنات بين الدراسات المختلفة التي تنتمي الى مجاله العلمي، والتي جرت دراستها في امتداد جغرافي متعدد ومتباعد، وكتبت بلغات علمية مختلفة.
- إن الخدمات التي تقدمها الترجمات الأكاديمية لها أهمية كبرى وجليلة للباحثين العلميين والطلاب، فهي توفر عليهم الكثير من الجهد والوقت، وتضع في متناولهم الأعمال والجهود التي بذلها باحثون آخرون ينتمون الى ثقافات ودول أخرى ويكتبون بلغات عالمية متعددة.
أهم أنواع الترجمة الأكاديمية:
إن أنواع الترجمة الاكاديمية وفق التصنيف الذي حددته الجمعية الدولية للمترجمين العرب، حددت بالشكل التالي:
- الترجمة المهتمة بالمقالات العلمية.
- الترجمة المختصة بالبحوث والدراسات العلمية.
- الترجمة الرياضية.
- الترجمة العسكرية.
- الترجمة المالية.
- الترجمة التقنية.
- الترجمة الهندسية.
- الترجمة القانونية.
- الترجمة السياسية.
والى جانب هذه الترجمات الأكاديمية الأساسية، هناك العديد من أنواع وتصنيفات الترجمة الأكاديمية الفرعية المنبثقة من الانواع الرئيسية.
كيفية إجراء الترجمة الاكاديمية:
قبل ان نحدد بعض نصائح حول الترجمة الأكاديمية، من المفيد التعرف على كيفية إجراء الترجمة العلمية.
إن هذا النوع من الترجمة يعتمد على إمكانيات وأسلوب الشخص الذي يقوم بالترجمة، وهي بشكل عام تحتوي على مجموعة خطوات مرتبة ومنظمة.
على المترجم قبل ان يبدأ بعمله أن يقرأ النص أو الكتاب او الدراسة المطلوب ترجمتها بشكل هادئ وعميق ودقيق، ليحيط بالنص ويدركه من البداية حتى النهاية، ويحاول من خلال هذه القراءة فهم ما بين السطور، وأن يعرف من هم الأشخاص المذكورين فيه (عند ذكر أسماء اشخاص).
كما انه يفترض أن يتعرف على الوقت الذي كتب فيه النص الأصلي، وعلى الكيفية التي تمّ سرده فيها، ليكون بذلك قد كوّن فكرة شاملة عن النص، وترسخت هذه الفكرة في ذهنه.
وهو ما يسمح له الانتقال الى الخطوات التنفيذية للترجمة، وتحويل النص العلمي من اللغة الأصلية الى اللغة المستهدفة، بكل دقة، ودون اي تحريف او تبديل في المعنى المذكور بالنص الأصلي.
ومن خلال هذه الكيفية يحافظ الباحث العلمي على التركيبة الاساسية للنص، ولا يفقد الهدف أو المغزى الذي قصده المؤلف للنص الأصلي.
وبشكل عام فإن اهم شروط الترجمة الأكاديمية عدم الاخلال بالقيم العلمية الاصلية الواردة في النص الأساسي باللغة الأم.
نصائح حول الترجمة الاكاديمية:
-
على المترجم من لغة الى اخرى كالمترجم من اللغة العربية الى الإنجليزية او العكس، أن يضع ضمن أولوياته تحديد موضوع النص المستهدف بالترجمة وفهمه بصورة شاملة ومعمقة.
- على المترجم الأكاديمي بعد أن يحدد الموضوع وفهمه بالشكل الشامل والمتعمق أن يبدأ بالخطوات العلمية للترجمة، وذلك عبر تحديد جوانب النص الرئيسية، مع المحافظة على عمليات التوثيق الاكاديمي مع نهاية كل فقرة.
- ضرورة المحافظة على التسلسل الخاص بالفقرات كما وردت بالنص الأصلي، وهو ما يخدم الإبقاء على معنى الموضوع المستهدف بالترجمة، فمن أهم نصائح حول الترجمة الأكاديمية، المحافظة على معنى وأهداف النص الأساسي، وعدم المس بها، لأن دراسة الموضوع قد جرت اساساً لتحقيق هذه الأهداف.
- لا يمكن نجاح الترجمة العلمية في حال حاول المترجم القيام بعملية ترجمة حرفية، فهذه الترجمة لا يمكن ان تكون شاملة للموضوع من كافة جوانبه، وستكون الترجمة منقوصة دون ادنى شك.
- على المترجم الالتزام بتقنيات الترجمة الاكاديمية، ومنها الكتابة بشكل أكاديمي سليم، وامتلاك خلفية ثقافية في الموضوع الذي تتناوله الترجمة.
- من المهم للغاية ان يحافظ المترجم على الحيادية والموضوعية، وأن يعمل بعيداً عن الأهواء او الميول الشخصية، لأن الترجمة الأكاديمية كما أي عمل او كتابة علمية لا يمكن ان تنجح إلا مع اتباع الحيادية والموضوعية، والالتزام بجميع معايير الامانة العلمية.
- من الامور التي تساهم في نجاح الترجمة الاكاديمية امتلاك المترجم ثقافة ومعرفة في التخصص الذي ينتمي اليه النص المترجم، لأن عدم المعرفة يضعف بالكثير من الأحيان النص المترجم.
حتى ان بعض الترجمات كما في الترجمة الطبية لبعض البحوث يصعب أن تنجح إلا في حال قام بالترجمة طبيب مختص يمتلك الى جانب معارفه الطبية معارف لغوية وأسلوب مميز في الكتابة.
- من اهم نصائح حول الترجمة الأكاديمية عدم الاعتماد على الترجمة الآلية التي تقدمها بعض مواقع او برامج الانترنت، لأنها حتماً ترجمة غير دقيقة وتحتوي على العديد من الاخطاء المؤثرة على دقة الترجمة.
- على المترجم الاكاديمي ان يحرص قبل البدء بعمله تجهيز جميع الادوات التي يحتاج اليها ومنها على سبيل المثال القواميس والمعاجم اللغوية بكلا اللغتين الاصلية والمستهدفة بالترجمة، وتوفير كل ما يساعده على شرح المصطلحات العلمية.
- لا يمكن لأي شخص ان يتصدى لعملية الترجمة ما لم يمتلك المعارف والخبرات الكبيرة من الناحية اللغوية، وامتلاك أسلوب جذاب وسلس في الكتابة، فالنص بعد الترجمة يجب ان يخرج مترابط ومتسلسل في عباراته وفقراته ومباحثه، وأن يكون خالياً من أية اخطاء إملائية أو نحوية او لغوية.
- على المترجم أن يتأكد من مهاراته وإمكانياته قبل التوجه الى عمليات الترجمة الاكاديمية، كما يفترض منه أن يتسم بالدقة والصبر والهدوء والتنظيم، لأن عمليات الترجمة العلمية تحتاج الى الكثير من المثابرة والعمل بجهد لساعات طويلة، وهذه إحدى أبرز نصائح حول الترجمة الأكاديمية.
خصائص الترجمة الأكاديمية:
-
إن نقل المعلومات والبيانات الواردة بالنص العلمي الأصلي دون اي نقصان فيها، او زيادة عليها من اهم سمات وخصائص الترجمة الأكاديمية.
- لا يمكن نجاح الترجمة العلمية ما لم يتسم المترجم العلمي بالأمانة العلمية، وأن يكون من الحريصين على المحافظة على القيمة العلمية الواردة في النص الاصلي.
- إن الحفاظ على البناء الأصلي الوارد في الدراسة او النص العلمي الأصلي، من أهم خصائص الترجمة الاكاديمية التي لا يفترض الإخلال فيها بالترتيب والتنظيم الوارد في النص الأصلي.
- إن وصول الدراسات والابحاث العلمية الى نتائج منطقية سليمة ومثبتة بالأدلة والبراهين، يحتاج الى الالتزام بالمحاور المترابطة والمتسلسلة في النص الأصلي، فالمترجم العلمي يراعي في ترجمته جميع محاور النص الاصلي.
مواصفات المترجم الأكاديمي:
بعد ان تعرفنا على نصائح حول الترجمة الاكاديمية وخصائص هذا النوع من الترجمة، نشير الى أهم المواصفات والسمات التي يجب أن يحملها المترجم الذي يتصدى لمهمة الترجمة العلمية.
فهذا النوع من الترجمة له قيمة هائلة، ودوره كبير وفعال في التطور العلمي وفي تبادل الثقافات ورقي الأمم، وبالتالي لا يمكن التهاون عند أداء هذه المهمة، ومن أبرز مواصفات المترجم العلمي نذكر:
- على المترجم التحلي بأعلى معايير الأمانة والدقة والنقل السليم، وغيرها من الصفات التي يتسم بها الباحث العلمي وجميع الأعمال الأكاديمية.
- كما ذكرنا عن الأمانة العلمية يجب على المترجم التحلي بالحيادية والموضوعية، فعندما يبدأ بمهمته يجب أن يترك ميوله وأهوائه جانباً، وأن يحرص على أن يحافظ على المعنى الحقيقي للنص الأكاديمي الأصلي، حتى إن تعارض مع رغباته وميوله الشخصية أو المجتمعية.
- نعيد التأكيد أن المترجم الأكاديمي في بعض التخصصات يفترض ان يكون متخصص في ذلك المجال العلمي، وبشكل عام فإن المترجم العلمي كي يصل الى عمل ناجح يجب أن يكون مترجم محترف يمتلك ثقافة واسعة في المجال الذي ينتمي اليه موضوع البحث، لكي يتمكن من الوصول الى ترجمة سليمة.
- يمكن الاستعانة ببعض البرامج الترجمة للمساعدة وتسريع العمل، ولكن لا يمكن الاعتماد على هذه الوسائل الآلية التي لا تحقق سلامة الترجمة، ويكون فيها أخطاء كثيرة وجوهرية.
- إن المترجم الجيد والمحترف هو الذي يستعين بجميع الوسائل التي تساعده على القيام بعمله بأعلى جودة ممكنة، ومنها المعاجم والقواميس في كلا اللغتين الأصلية والمستهدفة بنقل النص العلمي اليها، وتبقى القواميس العلمية الخاصة بالمصطلحات الخاصة بالمجال العلمي للنص المترجم من أهم هذه الوسائل التي يمكن الاستعانة بها.
- الهدوء والدقة والتنظيم والقدرة على المثابرة بالعمل المتأني لساعات طويلة هي إحدى أبرز سمات المترجم العلمي الناجح.
- لا يكفي أن يمتلك الشخص معارف لغوية باللغتين الأصلية والمستهدفة بنقل النص حتى يقوم بأعمال الترجمة، فهو يحتاج أن يمتلك معارف كبيرة بالقواعد اللغوية بكلا اللغتين.
بما يسمح له فهم النص الأصلي بشكل سليم، ونقله بشكل سلس ومترابط ومفهوم، مع ضرورة امتلاك الاسلوب السليم والجذاب في الكتابة بحيث يحافظ على معنى النص الأساسي، وينجذب القارئ بالنص المترجم الى القراءة ويستمتع بهذه القراءة ويفهمها.
الفارق بين الترجمة العلمية والترجمة الأدبية:
بعد ان اطلعنا على أهم المعلومات عن الترجمة العلمية، وأهم نصائح حول الترجمة الاكاديمية، سننهي هذا المقال من خلال التعرف على الفروقات الأساسية بين الترجمة الادبية والترجمة العلمية وهي:
- تحتاج الترجمة الاكاديمية الى تنظيم ودقة وخبرة أكبر من الترجمة الادبية، كما أنها تحتاج الى الكثير من الهدوء والصبر، وبالتالي فإن المجهودات تكون اكبر في الترجمات العلمية منها في الترجمات الأدبية.
- إن النقل الدقيق والسليم الذي يحافظ على كل ما ورد في النص الاصلي، هو شرط أساسي في الترجمة العلمية، وهو مطبق بالترجمة الادبية والترجمات العادية ولكن بصورة أقل صرامة الى حد كبير.
- تحتاج الترجمة الاكاديمية امتلاك المترجم خبرات ومهارات اكبر من تلك المطلوبة في الترجمة العادية، كما انها تحتاج الى جانب المعارف اللغوية معارف وثقافة واسعة في المجال العلمي الذي ينتمي اليه النص المطلوب ترجمته، فهذا الشرط اساسي في الترجمة العلمية، وهو أمر ليس ضروري في الترجمات العادية والأدبية.
وبذلك نكون قد تعرفنا بشكل موجز عن خدمات أكاديمية بي تي اس للبحث العلمي والتطوير في مجال الترجمة العلمية والاكاديمية، ثمّ انتقلنا الى الحديث حول مضمون المقال بداية من الاطلاع على مفهوم الترجمة الاكاديمية وأبرز أنواعها، والفوائد الجمة التي تقدمها للعلوم والمجتمعات والأمم.
كما أننا اطلعنا على خصائص الترجمة العلمية وخصائصها، والفارق بينها وبين الترجمة الأدبية، بالإضافة الى إلقاء الضوء على مواصفات المترجم الاكاديمي وعن اهم نصائح حول الترجمة الاكاديمية، سائلين الله تعالى أن نكون قد وفقنا بعرض المعلومات المفيدة للطلاب الأعزاء.
عمر علاء الدين هاشم
المصادر: